العودة..!!!

من بين حطام نفسي وجدت نفسي القيها بين أحضانك
من بين زوايا غرفتي المعتمه وجدت نفسي بضوء عينيك تحرسني وتتابع خطواتي
من بين ذكريات الماضي الحزينه وجدت نفسي أكتب مذكرات جديده تليق بك..

وأنا أشتاق وأحن الى لقياك
أحن لدروبك وقع خطاك وصوتك حتى عصبيتك وجنونك
لان جنوني صار زي جنونك
وﻵه صارت آهين والدموع ذبلت فوق الخدين..

أفكر...
وكيف لا والتفكير يغزوني ويحتل قلاعي.
وفي المساء لقاء ! فسيتفاقم التفكير
سأضئ شموعي لك
وأنثر الجوري فوق مضجعي
وأزين زوايا غرفتي بمناديل طرزت بحروف اسمك.
فلتكن زائري حتى نسدل ستاره أخر الليل...

يقولون الشكوى لغير الله مذله
فقط هي الغصات التي تخنقنا فإذا لم أتكلم أمام ألذين أسمعهم
ويسمعوني كيف ستكون الحال والاحوال
في خبر كان.

الخيال!!
ولما يكون خيال ولما تكون الاحلام.
ما دام سنكسرها في اول الطريق
ومادام سنهملها ولن نرويها حتى بدموع العين...

لا طرح ولا جمع
فقط قسمه
قسمه كتبت وقدر رسم
ونحن هنا نتابع لكن.....

اعذرني سيدي فأنا انثى معانقتها للحروف تغني عن كلمه احبك.
..تنثر العشق من بين السطور وتبعث رسائلها مع الكلمات والحروف
...عند وصولي لحدود العشق تنكسر الكبرياء
وامسح كل القوانين واتخطى كل الحواجز
واغلق كل نوافذي لاكون معك...

ونزف العشق ما زال ينزف فوق الصفحات ..
هنا في اي لحظه تتلاقى الارواح لتخاطب بعضها بعضا..
فكم من الأهات اختلجت الصدور ..
وكم من العيون ذرفت الدموع ..
فكانت خجلا من احمرار الخدود

لتبقى نظراتنا تختالها الضحكات
وليبقى الزهر وطيبته مغروس بينا
وليبقى هسمك من حولي
ولتبقى انت بالقرب دائما وابدا

.