العودة..!!!

مع غيابك سمار الليل يسكنني ...
فراشاتي الزرقاء التي حررتها باكرا حامله اجمل عبارات الحب العذري...
عبارات لم تنطقها شفاه قيس لليلى...
اقسمت ان لا تترك زوايا قلبي وترحل بعيدا .........
اذبت آهاتي بين الضلوع واخترق سهم كيوبيد الفؤاد..........

ومين ما بحن للماضي والعمر الي مضى بغفله.
هيك الدنيا تاخذنا وبتجيبنا
بتعطينا وبترجع تاخذ منا
لحظات العمر بتبقى قصيره او نحنا منشعر إنها قصيره
بعرف تشتت الافكار وتخربطت الكلمات وما في توازن في الحكيات
لانه الحب إخترق كل إللحظات فيني.

لا تبكي يا عيون...ولا تتعبي يا جفون
افدي الحبيب الغالي بالروح...
ولا خلي دمعه تنزل وتجرح الخدود..

دائما وابدا الصمت يراودنا للحظات حتى نفكر ونقرأ ما يجول بخاطرنا دون أن يسمعنا أحد.
دون ان نتكلم لكن مشاعرنا نبثها عبر الاثير لتسمع.
فنعود من جديد لنلقي بحروف الكلمات فوق الصفحات لنعبر ما تختزنه القلوب.

سابقى اراعي ودك واحبك في البعد والقرب..
سابقى بأنتظار ذاك الطيف ..
زائري في المساء لا تلمني اذا تخطيت واحببتك على هوايا...

وهناك من يسكنون خلجات القلوب ويدارون آهات كانت تختلج الصدور.
وهناك من يداوون جروح.كانت من الماضي ليحتل مكانها فرح او سعاده.
يضيفون نكهه لحياتنا مهما كانت تعيسه..

نتوارى خلف جدران الصمت.
لكن كيف نتوارى عن حب كان قد إخترقنا وهزمنا أمامه.
الم يأن الوقت أن يجمع الصمت كلماته إستعدادا للمرافعه..
فطعم راحتنا أن نكشف ما يجول بداخلنا..

إذا فتشت بكل المفردات بحجم هذا الحنين..فلا أجد..
فتأسيس دوله العشق تحتاج لمؤسسس يفهم بالحنين..
حتى يكون الاساس متين لمتابعه دروب الهوا..

إحتار القلب والعين كمان تاهوا إتنين في بحر هواك..
قال القلب. .: أنا العاشق الولهان بخفق لاجل تدوم المحبه بين الاحباب..
ردت العين...أنا الي بتسهر ولا يهنالي إغفا او غمض العين كرمال الحب يا زين.
روح الروح..
لو تكلم القلب والعين والروح التي تجمعهما لا يكفوها حقها فروحي وهبتك إياها..

لا أريد أن أفكر بأي جرح تكفي جروح من الماضي عليا ان اتناساها.
فالقدر وضعني هنا. .
،وكأنني بمحطه أنتظر حافله ولا أريد أن تفوتني رحله سفري بهذا الحب..

ياه لغرابه الصدف التي تجمع قلوب امتلآها حزن بالماضي
حين يحكم القدر علينا بأجتماع أثنين بلقاء كانت مراره احتلت قلوبهم
عندها فقط الشعور والاحساس بالحب يتفاقم فتخلو القلوب من شوائب تراكمت
صحيح البعد قاتل لكن الاحساس بالحب هوبلسم شافي
يخفف من حرقه البعد.