همس الجنون..وجنون الهمس...

انتابني الم فراقك وهمس احساسك
انتابتني حيره الموت بغيابك
اين انت مني
واين انا منك

هنا..أقول
فحياة الإنسان ليست طويلة
بما يكفي ليجرب كل شيء
ولا هي قصيرة .بما يكفي
ليتذكر كل شيء .ولكنها جميلة
بما يكفي .إذاً أعرف أنها لا
تساوي شيء
..

افتح نافذة كي يداعب النسيم اطراف الستائر
ويتغلغل في رئتي وسادتك المبللة بالاحرام الورديه

تعالي نتقاسم هذا المساء
أنتِ تمطرينني قبلاً وأنا
أهطل عليكِ شوقاً أنتِ
تضمينني إلى صدركِ
وأنا أضمكِ إلى كلي
أنتِ تهمسين بصوتكِ
وأنا أرتب الأصوات
على وقع همساتكِ
..

رباه رباه ..أرجعه لبين احضاني..فليغلق كل نوافذ الماضي
وليحرق دفاتره كانت من الماضي واكون صفحات كتابه الحاضر
دعني احلق بعالمه واغدو كطفلته الاولى

يجب أن تعرفي
وتعلمين جيداً
بأن البشر جميعاً
شمسهم تشرق من
مشرقها إلا شمسي تشرق
من عينيكِِِ
,

أغمض عينيي لأجدك تسكن مابين الاهداب
أنتهز الفرصه فقط للحظات حتى أمارس طقوس الإشتياق بطريقتي
فقط أغمض عيناك وإنتظرني فساعه القاء قد حانت...

كم نتعثر بقلوب تعثرت
وقت بالبعد بيننا
إنه زمن تعدى الحدود
وجبال من جليد لم
تذهبها حرارة الشمس
لقد تهنا بمنعطفات الحياة
وأضعنا هويتنا
..

وتغرب الشمس من شرق
العمر
سأظل أحبك
إلى أن تصمت الثواني
وتختفي عقارب الساعات
وسأبقى أحبك

استيقظت لأحبكِ في هذا
الصباح أكثر لأغرق بكِ
أكثر لأقبل صوتكِ الذي
تناسل في قلبي وأصبح
قبلة حب
..

لما لا تسالني
كيف يحيا القلب في صدري
جوابي..
بلا أمل
بلا هواء
وانا التي عرفت الحب
غصنا يانعا بقربك

هنا عندما تحسين
بالوحدة تذكري
شخص تحبينه
وأحبكِ وتغزوه كل
لحظاتكِ
تذكري لحظاتكِ الحلوة
معه تذكري
...

وهذا المساء الذي حل...
لا ارى غيرك بين سحاباته المنتشره هنا وهناك
اقلب صفحات روايه فوضى الحواس للكاتبه احلام
فأنسى ما بين السطور لالاقيك تتنقل ما بين الصفحه والاخرى
وكأنك تسابق اناملي حين اطوي الصفحه
وكانك تدري انني انتظر رؤيتك
سامحني لانشغالي عنك
وسامحني ان لمست اناملي الصفحات قبل ان تلمسك
اغفر لي وقل انك هنا وبكل حين...

إنها رسالة لشخص
لن يقرأها ...!
لازلت على البال
وفي كل يوم أحبكِ أكثر
من السابق كما لو أنني
أحملكِ في قلبي أوكما لو
أنكي قلبي الذي يمنعني
من السقوط...!
..

زف لي الخبر
وقل أيا من كنتي مني


اغرقيني حتى الثماله
يا ذات الخصلات السمر
أعشقيني وذوبيني
وشاركي نيسان بعذوبه افراحه
قد أشرق نورك بقلبي
فهاتي يدك تحتضن يديي

بين نبض خبأك
القلب
ودم ولو تعلمين
كم أحبك
حبيبتي وكم
..

كتبت مره واخبرتهم..
ان الرجل دون امراءه
كشجره بلا جذور
اما حال المراءه دون الرجل
فهي شجره عاريه من الأوراق

مساؤكِ تفاؤل وعطر ومطر
عندما بدأت الحكايا هنا في
قلبي وفي قلبي أيضاً
عندما أشتاق إليكِ
فأراكِ ولا أراكِ فقط
أسمعكِ مساؤكِ أنتِِ
..

ليت العزف يترجم لك بعضاً من بعضي
ليت الأوتار
يصدح صوتها من كثره آلامي
من وجع
آلم بتنهيدات الصدر
فتوقف النبض
وشلت الافكار
وضاع
وضاعت
كل الاخبار

إنه قلبي قد يكن أحمق
لأنه يقترف الأخطاء
ولا يهتدي للصواب
غلبه الجنون أن يمارس
الحب ب‘صرار
يرفضه هذذا الذي أحمله
فوق كتفي ..
.

أيقظتَ
همسات من المشاعر المجنونه
داخلي
وأشعلتَ
الأشواق الهمجيه في صدري

ففي مجتمعي الحب عار والشوق ذل
والبكاء ضعف ..والموت قدر ..
لذلك أعتدنا أن نحب سراً نشتاق لهم
سراً..ونموت جهراً ...طيب متى
سنعيش إذا كان كل شيء حرام
..

وآلام بداخلي
مزقت خواطر حبنا
وباتت بقايا رماد
تأجج بنيران التناسي
لكن
النيران تركت خلفها
الدخان
يلاحقني
أينما ذهبتُ ليعذبَ الروح
ويزيدها نزفا وشقاء

علمني الحب


ادمان السير .........خلف ظله

حين جمعتَ أوراقكَ
وحقائبكَ
لتعزم على الرحيل
ووقفتَ
أمامي
كالطير الجريح
كالاشجار هدمتها قوه الخريف
وتبسمتَ
ابتسامه
الطفل
الضائع
لتدنو مني
فتطوقني
بنظراتكَ التائهه الحائره
ليرتعش جسدي
حين لامستَ يدي
لاهربَ
من حنينكَ
لتسرع وتضمني
رغما عني..
في تلك اللحظات
لم أدرك
او استوعب
لتتركني مذهوله مندهشه
فتسرع لتحمل حقائبكَ
وتعزم
وترحل
لتتركني أنزف دما
والما وشجنا
فما أصعب
أن تعيش ببحر ذكريات
جميله فذكرياتكَ كوت أضلعي