07.04.2015
قالت ليّ صدفة ...!
من يحمل رسالتي إليه ..؟ من يخبره أنني كبرت
كبرت...؟ وهل تعترف المرأة وتفخر بتقدمها في السن.؟
أرى بعض شعلرات بيضاء تخبرني أنني كنت طفلة
وفجأة أصبحت ...!
ماذا ..؟ كبرت .كنت قد أوقفت ساعة الزمن لحظة
لقائي به ,..! لا لا كانت لحظة فراقي له..!
الحقيقة لم أعد أذكر لاعجب هنا فالشعرات البيضاء
عادةً ماترتبط بالنسيان.بالشقاوة قبل أن أعرفه كانت
تستهوينني الضحكات المغامرات كنت أنتظر سقوط
المطر أقف تحته معاندة ...أقفز كالأطفال أصادق
الطيور والأشجار .كم ألاعب الدمى ...!
يكفينني تلك لم تعاد ..ولم أعد أنا فمنذ أن استهوتني
ضحكات والمغامرات نظراته ,,أصبحت أختبيء
خلف نافذتي أسمع قطرات المطر لأرتمي على سريري
أبحث عن دفء ..!
يكفينني لن أكون رهينة الذكريات لن اسمح له بي أمتلاكي
إذاً أفكاري كلها له أقصد عنه ...!!!!!
فلن يكون هو ليّ ولن أكون أناله ,ليتني أصدق ذلك
ليصدقني هو ..! ويتركني بالسلام ....!