امرأه استثنائيه...

كن بلسما شافي لعشق ادمى جسدي..
كن الهامي وعمري كن طيفا يزورني كل ليله ويجمع شتاتي

سكنت في صدرها ووجدت
على سيقان الضلوع
قد حفر حروفي أيتها الدامعة
أيا تري هل شعرتي..؟
بتلك الصرخات بحبكِ التي
اختلجت النبض فيكِ
..

فى كلماتي قافية مغلقة

حيثُ لا ضؤ ولا هواء

لا مفاتيح

مُغلقة على جرحها

تدرين ..إيش
اللي بصبرني
على فراقكِِ
خوفي على سمعتكِ
من كثر ما أحبكِِ
..

لسوايا يرش العطر ..
لسوايا ينثر عبقه فوق الصفحات فرحا ولا يدري كيف صدري يحترق من الانين..

عمري ما تمنيت
شيء
قد ماتمنيت
أشوفكِ
ولأنني أتحمل
يعتقدون أنني ألا أشعر
..

سأنتظر قرع الباب ..
ستكون بدايه المساء معك وينتهي بك.
فهي ليله الورد وليله الأنس بين أحضانك الربيعيه
فأبتسم كما عهدتك كابتسام النرجس
وكن مؤنسي ولا تحتار في مغازلتي
فهي ليلتنا لطالمنا طال انتظارنا لها...
أقرأ لي من همسك ليحرقني كالنار..
فلا كبت لحريتي معك...

هي لحظات من النبض
تتجرد وتتجدد دورات
الحياة بين
الحين والأخر لتأخذ
معها الوح الشيء
الكثير ولتترك من العذابات ماتشاء
..

انثر الجوري فوق السرير حتى يغار..
ولتضيئ الشموع حتى الليل يكتمل بضوء وجهك.

المشغول بك
سيصنع وقتاً
من أجلك والمشغول
عنك ..سيستغل
أي حدث
لينصرف عنك
..

اختر حبيب لايتركك وقت ما يشاء بل يرى معك الشيب
ويرسم معك تجاعيد الزمن....

هل سمعتم عن الحزن الراقي
أنا أستمتع بالحزن الراقي
هوذلك الحزن الذي يحرق
العيون دون دموع
ويسكن في أيسر الصدر لا
يعلم أحد به لأن صاحبه
لايشكيه ولا يبكيه
بل يتعايش معه وفيه
..

كم اعشق نثر دررك

وتحسسها

فقط لاني ادرك قيمتها

لاشيء أقوى من الحب
إلا دموع الحبيبة
نفسها عندما تتعانق الأرواح
بحنان ورضى وعقل
وجنون ونبضات قلب فتذيب
قطرات دموعها كل أحزاني
..

بحثت عنك لامنحك قليل من همسي
ظننت انك تبتعد عن انفاسي
وجدت عطرك تسهر مع روحي
ومازالت النجوم ترتل حروف اسمك

لم أعلم ماهي علّتي
ذهبت للطبيب
قال ليّ إنني تحتل ذات
أخرى جسدي عند هبوط
الليل...عندها عرفت
مصدر الكتابات التي تملأ دفاتري
..

غريبه طريقه الحب بين احضانك
تشعلني وتطفئني فتشعل مضجعي بنيران العشق.

بسطت كف اللقاء
أشعلت شموع المساء
وعطرت المكان وأوقدت
حطب الهيام وجلست
أنتظركِ
..

لما لا تقول طول العمر يا عمر العمر
ها انا ذا اتوه بك ومعك بين الاه والاه تتعب انفاسي
لكن بغمره بين احضانك تضيع الاهات وانسى الدنيا...

دروبكِ أنتِ بعيدة عن
أقدامي مسافاتها ..دوماً
ترهقني لا نهاية لها لما كل
هذا الشقاء في البدايات فمن
يجعل لنهايت طريق الشقاء نهاية
..

طال انتظاري وانا انتظر رجوعك ...
وقلبي اصبح يحترق ببعادك.
لك مني ايها الحبيب أمل لا ينتهي
وعشق يزداد بين لحظات
ووفاء بحبك
وكل ما يصدر مني ..... أنت سببه

كل شيء فيكِ تلقائي
فيني يتحول وليا مرض
واحدنا يسمى
مرضنا لانصفي الثاني
لانصفي الأول
نحن نشكل نصفنا من بعضنا
..

واخشى عمري يمضي
وانا لا اراك الا
حلما جميلا يسعدني
يرسم البسمة على ثغري
واصحو وانا امسح دمعة
فادرك اني بك اهذي

ولكن كن واثقا حبيبي
ونور عيوني
انك واقع احياه رغم البعد
الى اخر يوم بعمري

جميعهم كانوا يريدون
مشاركتي في حبكِ
كنت أراهم يبتسمون
لكِ يراقبونكِ
من بعيد يضعون الورود
مثلي على نافذتكِ
الأن لا يشاركني أنتظاركِ أحداً
..

على اوراق الورد اهديك همسي
على اوراق الورد احفر خطوط العمر المتبقي بين يديك
وعلى مسامعك اقص لك حكايات شهرزاد وكيف كان الغرام...

» امرأه شرقيه...