رأيتها تقترب مني ..!!

ليالي تفوت عليي سنه دون سماعك
ليالي تصبح حالكه بسوادها وغضب ينتابني دون همسك
لحظات عمري هي..
ان تكون بالقرب
ان يكون غرامي بين احضانك
ان يكون دفئك يسكن شتات عمري
لاحيا من جديد..

كثير معذوراً أنا بصمتي
معذور أنا أن تعلق الأمر فيكِ
وأن حاولت الكلام ليس إلا
ضوضاء تخرج من فمي ..كيف
يجرؤ الحرف بالركض بين أزهار
ربيعكِ معذور أنا بالصمت فاتركينني
أتعلم لغة أخرى حين أكون معكِِ
’’’...’’’

لغه الصمت وجدتها افضل لغه بيننا
حتى في البعد بمجرد همسك او سماع صوتك قلبي يرتوي.
اصبحت مؤنسي في غربتي..

صباحي أنتِ حاضر
أم غير موجود أنتِ
كاالجهة التي تدرك إلا
بالحواس أغتسلي بيحنيني
ووليت صوبكِ بجنوني
لأنني أؤمن بأنكِ لن تردي
ستضلين كما أنتِ متصوف
أنا بحبي لكِِ
’...’’

ومن قال ان غير الموت فوق صدرك يشفي غليلي
ومن قال ان عيونك لاتجرحني وتسلب فؤادي
أذبت الاهات داخلي
تفاقم الجرح في البعد
لملمته بليلي فبعدك عني انتحار
تنتحر حروفي امام نزف قلمك
فتبقى انت ملك للبحار
مليك القلب والجراح..

أريدهنا ...أسألكِِ
هل يبدو ذلك جنوناً
أن أهمس في أذنيكِِ
وكم أشكركِِ لأنكِ
كنتِ ومازلتي لحظة
صدق في حياتي
’’..’’

للصدق عيون وأنفاس وروح تداعب الروح
للصدق نغم تسترسله الطيور
وتختزنه القلوب
فكيف اذا كان الحب لغته الصدق بين الروح والروح..

أجلس مع وحدتي أزعل
وأتنهد الأهات ..الأه ثم الأه
ولاأجد من يسمعني في وحدتي
أقولها بحرقة الأهات وحتى
عقلي لم يفهمني لم يفهم سبب
أهاتي هذه وبسبب وجعي ورغم
حزني ووحدتي سوف أقف متحدياً
لكل الأحزان والأوجاع حتى ينتهي الحزن
’’..’’

الحزن لاينتهي ..
وانما هو محطه تطأ اقدامنا ارضه في حاله من حالتنا
حاله تنتابنا حين نحن
حين نشتاق ونشعر بغربه قاتله داخلنا
غربه تحاول ان تضعنا في زاويه الاحزان
وتستغل داخلنا كل الاحاسيس وتغلغل بدمنا وارواحنا..

عندما يتوقف قلمي
عن الكتابة أحاول
البحث عن شئ ما
أبحث عن كلمات ضاعت
بين السطور وكثيرة هي الكلمات

’’..’’

اذا خذ جنوني وضمه لجنونك
حتى تصبح حكايتنا تتحدى كل اعصار
وليبقى الهمس لغتنا ولنقص لهم عنا كل الاخبار
فليبقى وهج اناملك الناريه تخط فوق جسور المحبه عني

خذي...! مني حياتي
وعمري ..قلبي ودعينني
في سكون عينيكِ أناجي
أنفاسي وأتأمل ملامحكِ
المجنونة وأكتب على خدكِ كلماتي
’’..’’

دعني بين احضانك اغيب
دعني الملم شتات الماضي وانسيك غباره
خذني من بين كل المطيبات وازرعني فوق اهات الجروح

أعتذر لهذا الواقع لأنني
بكل قسوة رفضته وأغمضت
عيناي عنه في كل لحظاتي
المرة ..وشكلته بالبشع أسود
يتحراني بدون رحمة ونسيت
بأنه مدرستي التي جعلتني أكون
حكيماً في المواقف الصعبة
’’..’’

حكيما بكل معنى الكلمه
حكيما بهمس الحب
حكيما بعناق الحضن وصفوه القلب
سحرني همس الكلام
وذوبني دفئ الاحضان
فلا تقسو على انثى رمت روحها بين ذراعيك..

حنين يشدني ويهزني
وذكرى تؤلمني وليل بين
الحيرة والألم بأن أه من عمر
يمضي بلا أنتي وأسمع الضجيج
حولي ..لاأصدق أن منهم شئ
ولا أصدق أن في الأعماق
شوق كشوقي لكِ أحبكِِِ
...

ضيعني بلياليك
وخذني منك واليك
قص لي قصص الحب الخرافيه
ونقش فوق صدري عشق سرمديي
فللاهات مكانها
وللعشق ساعاته
ولانطلاق حريتنا وقت طويل بلانتظار..

كلما تقابلت العيون
تقابلت الشفاه بالحزن
وكلما تعانقت الأرواح
تعانقت معها أجمل اللحظات
التي لم تكن سوى لحظات
وعندما يزور الخوف المكان
يزور الموت الجسد وتتطاير
معه أسعد اللحظات...!!
..

لحظات الفرح بعمرنا معدوده ومحدوده
لحظات تصبح غريبه الوصف عند اللقاء
غمرات السعاده ين تعصف بنا
طقوس مخمليه برائحه المسك تتوج ..

تبقى الارواح تائهه
والكلمات التي نخطها تتابع بطريقها
حتى يجف الحبر داخل محابرنا
واذا جف الحبر..توقف القلب عن الخفقان
ويتوقف الزمن والارض عن الدوران..
ليته يدري انه الهواء لانفاسي...

لما تطوي صفحه الامال..هل كانت عهودنا كانت اشبه بحلم
اعقبته يقظه مروعه.
ان مقرك في فؤادي.
حين ارى ابتسامتك التي سرقت من ثغور الملائكه اتوه .
فلتبقى ابتسامتك التي تعودت عليها لامعه فوق شفاه العمر لامعه.

ما زال حضورك حبيبي يطلق فجرا
من قلب الظلام ..