حوار بيني وبينه......

من الصعب هنا أن
تفارق
من كان جزءاً
منك ولا تتألم حتى الورق
وهو ورق وإن فارق كتابه
أحدث صوتاً
..

لا تغريني قصور ..
ولا يستهويني اي عرش في الكون.
فقط همس الجفون في هذا العصر
انه عصر الجنون...
عندما تشق الحروف طريقها بعض الناس تستشيط غضبا
ولا يسعها الا ان تنثر الكلام في زوايا مختلفه..

قد يبقى الأمل
قدمين صغيرين
وكأنه يتدرب على
خطاه الأولى
كثيراً ما يتعثر ولكنه
سيصل في النهاية
..

عاينت الارق حتى عايشني
فمارست الاشواق حتى بت دونها
حاولت التمرد على نفسي
فثارت الحروف داخلي
تعلن اصرارها لتنزف فوق صدري
همست لي...
الشموع بالبعد ستضئ
أبحري في مراكب الامان فهي هانئه
وانثري خلاصه الهمسات
فما زلت بأول الزمان
هكذا هي حروفي تحثني لاتابع ...
فهمسي لم ينتهي...

ووراء الهمس الف حكايه وحكايه

أههه ..أيا جمالكِ
كذا العري اختلفت
وأصبح إحجاب من القيامة
ليتكِ تقتربين
أكثر وليتكِ تبتعدين أكثر
أنا فقط أنسى
ذراعي في عناقكِ أموت
..

اذا وجدت شخصا مستعد لإعطائك حياتة من دون مقابل
فعليك أن تتمسك به فربما لا تعرف قيمتة إلا بعد ماتفتقده وتشتاق إلية..

ذات صدفة اسدلت
جفني خوفاً من أن
تفضحني بكِ عيناي
ولربما صوت النبض
المتسرب
إليكِ مسبقاً قد فضحني
..

اقترب يا عين الرجاء
انت فقط من تفهم معاناتي
تعال يا وطن الحب
قبل ان أفرط في البعثرة والهذيان
سكبت لك كلماتي الليلة لتبقى بذاكرتك...

ففي أخر الليل

يهدأ

المكان ..أنوار

الغرف

لقد انطفئت ولكن

ثم قلوب مستيقظة

..

تراتيل الغرام كانت بين يديها
فقصائد الحزن احتلت قلعتها
وكست جسدها برياح خريفيه
جمعت ما تبقى من انوثتها وخبئتها بقواوير العطر حتى يحين ميعادها
الغت كل الطقوس وبالخمار الاسود تجملت
بعد ان كان يمشي الغرام بصدرها ويقبع داخل احشاءها

أكثر الأشياء
وجعاً
أن يظلمك أحدهم
أمام الجميع
ويعتذر لك سراِ
كم هو الوجع وجع
...

لك مني ورده جوريه
لعلك تطفئ نار بين جنبات صدري..

كان ما بيننا حبز وملح
والأن أصبح مابيننا خوف
وقهر ..نتقاسم كل شيء
السماء والماء والهواء
نتقاسم الحياة بحلوها ومرها
والأن نتقاسم الموت والمرار واللوعة
...

حوارات تدور في فلكنا
وغير القهر والالم لا ينتابنا
هم فقط الذين يغتالون اللحظات
التي تسعدنا..

يمكن هنا للإنسان أن
يعيش بلا صبر ولكنه
لايستطيع العيش بلا أمل
لابد من شعلة الأمل تضيء
ظلمات اليأس ولابد لشجرة
الصبر لتطرح ثمارها
..

تطربني عبارات العشق التي تلوح بها من بعيد..
وتغرقني حروفك حين تمر فوق وجنتيي كنسمه ربيعيه فلا تخدشني بل تمسح همي

هنا لقد جمعت لكِ ضوء
القمر..على بقايا شرفتي
لقد بحثت عنكِ كثيراً
في كل مكان في لحظاتي
وشوقي وفي خريف الزمان
والمكان أين أنتِ تعالي
..

إليك يا أميري
اقترب من وريدي
دع عشقك يسري في دمي
فالشوق إليك بالغ ذروته
والحنين لك يكاد يحرق المدى من حولي
أدركني قبل أن يغلبني الموت فيك .. لاحيا

لان اوجاعنا تشبهنا
ولأن السماء الحزينة
لاتبرر سقوط أمطارها
قد تعلمنا منها الهذيان
بالألم ودون البوح بههههههه
..

لغة عينك أصبحت لغتي وشفتيك أشعلت أشواقي الجنونيه
أحبك حتى تنتهي الدنيا ولن تتوقف عنك أشوقي الأبديه
أحبك يا من علمني العشق وتملك من حياتــــــــــي البقيه

الحب هنا قد تنهزم أمامه
الحرزف أحياناً لأن إحساس
الحب أقوى من القلم وإذا تركنا
القلم يرسم المشاعر تزهر الحروف
وتترك مساحات خضراء على الورق
للعيش في ربيعها ..والإغتراف من
نبع المشاعر في أرضها محاولة
للأرتواء منها فقط
..

أشتاقك
عند المساء
لكن...
أغفو على ناي السعاده ليله الحزن العميق

هل يمكن للمكابرة أن تلغي
قصة قد تكون من أروع
القصص ..!
هنا لاأدري كم أكره أنا المكابرة
فلا أمل لعشق وضع بمقارنة مع
الكبرياء..!
ذات شوق مررت بذكرانا ..أيا آآه
ماأقسى ذلك المكان ..من دونك
..

راقصني
على وحي الغمام
على انغام هزيم الرعد
وعلى اعزوفة لمعان البرق
راقصني على وقع هطول المطر
ودعنا نعانق حبات البرد
دعنا نرقص رقصة ابدية
لاغفو واصحو وانا بين ذراعيك
طفلة تدفئها نبضات قلبك الحاني
من برد الشتاء

رغم قسوة الوحدة
إلا إنها خيارنا
الوحيد
حين لانجد في
البشر
من يفهمنا
ويفهم كل ظروفنا
في فراقهم
..

» حوار الروح
» ميسي : لا مقارنة بيني وبين رونالدو
» حوار....
» حوار (نفس)
» حوار مع الموت