سراب الأمنيات..!!؟

في إحدى مسائتنا العامرة بثرثرة..!؟
سألتني...!! ؟
هل يوجد أمل لنا...!!؟؟ وسألتها
هل يوجد أمل لنا...!!؟؟
قلت ..ربما
هل تؤمنين بوجوده ...ماهو..؟؟؟
الأمل ..؟ أنا أؤمن بأن خلف ستار اليأس
توجد شموع الأمل
ماذا عن الحزن ..؟؟ ما بهحزن
هل تعتقدين بأنه سوف يفارق حياتنا قريباً ..أوبعيداً
بالتأكيد ..فضباب الحزن لن يدوم سوف يتجلى يوماً..ما
وسوف تشرق شمس الفرح من جديد
أحبكِِ أحبكِ أيتها الغلية
هل تعلمين بأن صمتكِ يقتلني ...!!!؟؟؟
يبدو أن الوقت سرقنا وسرقنا كثيراً لا بد أن ننام
قليلاً لنقول أتى الصباح وتصبحون على خير
وقتها أغلقت سماعة هاتفي قبل أن أسمع
لكلمات الإعتراض أن تصل إليّ إلى مسامعي
ونهضت من سريري إالى تلك الزاوية في غرفتي
وحملت قلماً وورقة ودونت فيها كل ما دار في
خلدي في لحظات الصمت تلك
كثيرة هي الأشياء التي تقتلنا حتى الأعتراف
بي كلمة أحبكٍ كثيراً أحياناً وأحبكٍ كثيراً
أيتها الغافية في حنايا قلبي
أحبكٍٍٍٍٍٍ!!!؟؟
...
.

لن يرحل الحزن عنا ..
يسكن بين ثنايانا
فنتجمل ونعكس حياتنا
فيختلط الحزن بالفرح.
ويبقى السؤال ملامنا حتى أخر العمر.
الامل بين يدينا نور يسطع من بعيد نلاحقه حتى نلامسه على ارض واقعنا..
وللحب مكان فينا بل هو المكان كله.
فهو يبعث الروح بنا من جديد

...

هنا في صدري قلبي وقلبكِ
صمتكِ ويوحي نومكِ وسهري
نهاركِ وليلي قمركِ وشمسي
هنا في قلبي لكِ حرفين
مزجت بين كل الحروف
أنطقها في صمتي فأستمر
البحث في صمتي إلى
أن يصلكِ الكتمان ببوحي
..

وبين ضلوعي مزجت أهاتي بأهاتك
تعمقت وتعلقت بنظرات عيونك
دعني اتنفس هواك
دعني امارس طقوس العشق
دعني اتغنى بنسماتك التي تأخذني اليك
فأنفرد بك لان العشق تملك الفؤاد..

نتوه... ونشتاق نغدوا حيارة
ومازال بيتي في مقلتيكِ
ويمضي بي العمر في كل درب
فأنسى همومي على شاطئيكِ
وإن فرقتنا دروب الحياة فما زلت
أشعر أنني سوف ألقاكِ يوماً
فإنني خلقت وقلبي لديكِِِ
..

ضعني ورده فوق صدرك
اروني من حنينك حتى ابقى يانعه
انقشني بعبارت العشق وخط الكلام بحبر العيون
جردني من شوائبي
اكتبني وامحوني ومن ثم اكتبني فوق خطوط الطول والعرض
احفظني بمدونتك وبين الكلمه وحروف الجر
وليبقى عبير انفاسك يزورني بين الفينه والاخرى.....

أيتها الساحرة من أنتِ..؟؟
يامن تنثرين سحركِ كالغبار
بين الأعين والجفون وتنثرين
من شعركِ المجنون
من أنتِ قولي ليّ يامن تبحثين
عني وعن جراحي وجنوني أقتربي
أكثر وأكثر..! واجعلي من شعركِ خصلاً
وجسراً تسير فوقه روحي إليكِ
..

انا...
انا التي يسكنها قلبك وتطلب رضاك
انا التي تحمل بين ثنايا الكيان شوق لك وحنين
انا التي تحمل بين طيات عمرها كله مكان راسخ لك
مكان محفوظ فعشقي لك منقوش كالمعلقات السبع.
بماء الذهب بين الضلوع.....

من حقي أن أخاف عليكِ
وعلى شخصكِ لأن شخصكِ
أصبح عندي عاملي كله
ثقي بأنكِ حينما تغيبين
عن حياتي لاأفتقد الراحة
والهدوء فقط بل أفتقد
النبض بداخلي
..

اخبرته بالماضي انه عنواني
اخبرته ان الامنيات لطالما تتحقق
اخبرته كيف ترحالي بين هنا وهناك
تضيق الدنيا عليي فساعدني حتى لا انكسر وتخور قوايي
ضعني بين جفونك واحمني من التيار
ضمني الى صدرك لاني افتقد كل الحنان..

الغيابات دائماً تشوه
الملاحم فتجعلها خالية
من الحياة وعندما نحب
بصدق نخشى البعد ولكن
هو مايحدث في نهاية
المطاف والمنعطفات
وعندما نحب نصبح مجانين
بالتملك كوني كما أنتِ ولا
تتلاعب الرياح فيكِِ
..

لو تدري امنياتي ما ..
لو تدري كم انا قريبه منك ومنها.
هي املي الباقي.
امل تخطى عتابات داري....

فقد أجاد قلبي الهوى
وعشق بلا حدود وذاب
مع الأحلام لم أرى
في حياتي مثله قلب يفني
نبضه فداء للأحباب لم أرى
قلب مثله ولقلبي يحتضن
الحب وينام معه في سلام
قلبي أنا صارع الأحزان كلها
أنهكته ليالي الفراق
والبعد عن الأحباب
..

يا من تكللت بتاج المرؤه
يا من نثرت من عطرك من حولي
انت الذي سكبت فوق جروحي بلسمك الشافي
انت الذي علمتني الوفاء وطيبه القلب..
ابقى كما انت....
فما زال مشوارنا طويلا....

إليكِ...يامن تحملين بعينكِ
شموخ السماء وروعة الغروب
إليكِ يامن تحدثي بي كبرياؤكِ
الطيور الجارحة وببرائتكِ
نافست الأطفال براعة
وإليكِ وفقط إليكِ أقول أهواكِ
.

هموم وحمل ثقيل فوق اكتافي .
لكن حين اسمعك يزيل الحمل وتضحك لي السماء
فبعد انقشاع غيومها تظهر مبتسمه كأنها تخبرني
انك قادم بحلتك البهيه
فااطلال كبدر انار دربي لاكون رفيقته في كل مساء.

وها أنا الأن أتبع واحلق
في السماء لأتبع خيالكِ
البعيد على حد النظر أريده
أن يهبط عندي ويستكين
فأجد ثلوج الكبرياء تتراكم
عليه وأخاف كم يوجعني
ذلك الحزن ...رائحته تشق
كياني وأنتِ في سمائي التي
تستقبل بالترحال الكل حزين
.

انت وحدك مغير حالي وشاغل بالي.
فسهر العيون لاجلك
ودفئ القلب كرمالك.
الامنيات كثيره متعدده .
فلنلتقي بساعه الصفاء
ولنعطي الحق لانفسنا ان نعيش اللحظات معا.

شوقي لكِ أكبر بكثير من
الكون وما فيه شوقي لكِ
أكبر من شوق كل العاشقين
شوقي لكِِ أكبر من شوقي
لنفسي حبيبتي أشتاقكِِ
وأشتاق لكِ شوق لايعلمه إلا الله
..

كالقصيده دخلت عليا مثل زهر الربيع
كمذاق الشهد بين الشفاه عشقك
صفصافه العمر فلا تجعلها تذبل
ارويني من بلسم شفاهك.
وازرعني بين تنهيدات الصدر
ودع الحب يخترقني اكثر فعيونك اصبحت الوعد..
فعمر اشواقي لا ينتهي هنا.....

أريد من الأيام السعيدة
أن تجلس جواري حينما
أحزن تتذكرني بنفسها
حينما أبدأ باستعراض حياتي
فتبدولي تلك الألوان الزاهية
مثلها مثل أيامها
زاهية
..

الواني الزاهيه انت سببها
وبريق عيني استمده من خلالك
وهمساتي تخط بفضلك
فما بالك بالعشق الذي انتابني
ايكون حدالجنون ام جنون باكمله...

عيشي كما أنتِ لاتتغيرين
صوتكِ لاتبدلين نبرتكِ لاتخالفين
مشيتكِ أنتِ لكِ طعم غير وخاص
ولون غير وخاص عندما عندما
تتصنعين يتغير طعمكِ ولونكِ وما
أجملكِ بنكهتكِ الأصلية لأنكِ خلقتِِ
هكذا فعيشي كماأنتِ وتأكدي بأن
الله خلقكِ متميزة عن غيركِ فأنتِ
لاتشبهين أحداً
..

لن اتغير ما دامت روحك تجتاحني
انظر من حولك وأسال نفسك
من هي تلك..ومن تكون
وما مكانها من الاعراب...

هي الأنث دائماً وأبداً تحيا
لأجل الحب والحب فقط ولتجعله
يتربع الأرجاء والأوطان بهم
تحلق إلى أبعد مايكون
فنرى بها كل الأشياء تتسع
..

» سراب وليبقى...!
» اهلا سراب الليل