مضافه جبل العرب

المشاعر موجوده اينما تحل
لو ما في مشاعر ما في بشر

وكم تبوح العين
بحنين تاهه
اللسان
عن قوله
هنا في المضافة
..

وكم كانت محطاتنا كثيره
حين تستوقفنا المشاعر بلحظاتها

في المضافة
قالت له ...
لماذا أنا..؟
قال لها ..
لأنكِ أنتِ وحدك
..قالت ..
ستتعب ...!
قال لها,,,
ولهذا أنا نشأت
..

وما أجمل لقائي بك دون موعد مسبق
أحببتك
وما زال حبك يجري بعروقي يا أنت

أيا أنتِِِِِِ
الغائبة الحاظرة
من كنت معها وبقربها
وإلى جانبها ومازلت
أيامكِ كلها أعياد
وكل العام وأنتِ بخير
...
في المضافة
,,

من؟؟كانت من الماضي؟؟
كان بالماضي
أتعني هذا
واين هو العيد وانت بعيد

أنا كثير قريب ولكن
أنتِِكثير بعدتي
وتشهد عليكِ هذه المضافة
..

من يظن ان الزمن قادر على قتل الامل

وان بحر من اليأس يقدر ان يغرق عشب من الامل

برغم ثقلها القليل الا انها اقوى على البقاء

في المضافة ..
قررت هذا المساء أن
أبيع قلب ممتليء بوجع
غير أن يحمل الكثير
من الحنين ...!
فهل من يشتري
..

في المضافه يجري حديث عميق
ونحنا ما زلنا نتنفسه
ونتنفس اشتياقنا لهم.

في المضافة
أقول
من يحب
كثيراً
يغفر
كثيراً
.
.
.

لااحد سواك على قلعة قلبى
سأنصب خيامى فوق واحة عينيك
في المضافه كلام يدور ويدور......

في المضافة
اتدفأ.بحضنكِ من برد
الفراق القارص لم تعد
النار الكافية لإبقاء جسدي
قيد الدفيء ...!
أحتاج إلى القليل من أنفاسك
..

احتاجك
واحتاج لقربك

كثير من البشر
فرحوا بالحب
ولكن ...كم أبكاهم
النصيب
في المضافة
..

قطع النصيب وصال الاحبه..

طفلة تعشق
القلم
كعشقها
لدميتها
في المضافي
..

وهنا حيث اجتمعت ارواحنا حيث ايقنت لا احد يشبهك..

وهنا في المضافة
كم هو مؤلم
عندما تعصف بك
رياح الشوق ولا
تملك شيء
سوى الصمت
بألم
..

احيانا الصمت يكون حليف لنا
في المضافه

في المضافة ..
وكل الحوارات فيها
ماعمتأخذ حقها
عمكون الإنهزامات
متتتالية
...

لو تعلم كم أحببتك
فحبك شمس تنير الحياة
و تبعث الدفء والنور
تحرقني لهفة
و تلهبني شوقا

كم هو مؤلم عندما
تعصف بك رياح
الشوق وأنت لاتملك
سوى الصمت بألم
وكم تألمنا هنا في
المضافة ...
..

يؤلمني حين اتواج
ولا اجدك
بقربي