| يشوع بن نون | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نزار محمد شجاع مشرف أقسام نفحات من الإيمان والكاريكاتير
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 653 نقآطيَ » : 79580 تآريخ التسجيــل : 24/01/2010
| موضوع: يشوع بن نون الأحد أغسطس 15, 2010 2:25 am | |
| يوشع بن نون نبذة:
ورد أنه الفتى الذي صاحب موسى للقاء الخضر. وهو النبي الذي أخرج الله على يديه بني إسرائي من صحراء سيناء، وحاربوا أهل فلسطين وانتصروا عليهم.
المسيرة
سيرته:
لم يخرج أحد من التيه ممن كان مع موسى. سوى اثنين. هما الرجلان اللذان أشارا على ملأ بني إسرائيل بدخول قرية الجبارين. ويقول المفسرون: إن أحدهما يوشع بن نون. وهذا هو فتى موسى في قصته مع الخضر. صار الآن نبيا من أنبياء بني إسرائيل، وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بدخولها.
خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه، بعد أربعين سنة، وقصد بهم الأرض المقدسة. ,كانت هذه الأربعين سنة -كما يقول العلماء- كفيلة بأن يموت فيها جميع من خرج مع موسى عليه السلام من مصر، ويبقى جيل جديد تربى على أيادي موسى وهارون ويوشع بن نون، جيل يقيم الصلا ويؤتي الزكاة ويؤمن بالله ورسله. قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا وأكثرها أهلا. فحاصرها ستة أشهر.
وروي في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو منتظر ولادها قال فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تطعمه فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة فقال فيكم الغلول أنتم غللتم قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو بالصعيد فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا) ويرى العلماء أن هذا النبي هو يوشع بن نون، فقد كان اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت، وعندما خشي أن يذهب النصر إذا توقف اليهود عن القتال، فدعى الله أن يحبس الشمس. واخْتـُلِفَ في حبس الشمس المذكور هنا, فقيل: ردت على أدراجها, وقيل: وقفت ولم ترد, وقيل: أبطئ بحركتها, وكل ذلك من معجزات النبوة .
صدر الأمر الإلهي لبني إسرائيل أن يدخلوا المدينة سجدا.. أي راكعين مطأطئي رءوسهم شاكرين لله عز وجل ما من به عليهم من الفتح. أمروا أن يقولوا حال دخولهم: (حِطَّةٌ).. بمعنى حط عنا خطايانا التي سلفت، وجنبنا الذي تقدم من آبائنا.
إلا أن بني إسرائيل خالف ما أمرت به قولا وفعلا.. فدخلوا الباب متعالين متكبرين، وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم.. فأصابهم عذاب من الله بما ظلموا. كانت جريمة الآباء هي الذل، وأصبحت جريمة الأبناء الكبرياء والافتراء.
ولم تكن هذه الجريمة هي أول جرائم بني إسرائيل ولا آخر جرائمهم، فقد عذبوا رسلهم كثيرا بعد موسى، وتحولت التوراة بين أيديهم إلى قراطيس يبدون بعضها ويخفون كثيرا. حسبما تقتضي الأحوال وتدفع المصلحة المباشرة، وكان هذا الجحود هو المسؤول عما أصاب بني إسرائيل من عقوبات.
عاد بنو إسرائيل إلى ظلمهم لأنفسهم.. اعتقدوا أنهم شعب الله المختار، وتصوروا انطلاقا من هذا الاعتقاد أن من حقهم ارتكاب أي شيء وكل شيء.. وعظمت فيهم الأخطاء وتكاثرت الخطايا وامتدت الجرائم بعد كتابهم إلى أنبيائهم، فقتلوا من قتلوا من الأنبياء.
وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين، يظلمونهم ويسفكون دمائهم، وسلط الله أعدائهم عليهم ومكن لهم من رقابهم وأموالهم.
وكان معهم تابوت الميثاق. وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون، ويقال إن هذا التابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى ونجت من يد الزمان. وكان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم، فكان وجود التابوت بينهم في الحرب، يمدهم بالسكينة والثبات، ويدفعهم إلى النصر، فلما ظلموا أنفسهم ورفعت التوراة من قلوبهم لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم، وهكذا ضاع منهم تابوت العهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها.
وساءت أحوال بني إسرائيل بسبب ذنوبهم وتعنتهم وظلمهم لأنفسهم. ومرت سنوات وسنوات. واشتدت الحاجة إلى ظهور نبي ينتشلهم من الوهدة السحيقة التي أوصلتهم إليها فواجع الآثام وكبائر الخطايا.
((منقول))
| |
|
| |
فارس بلا جواد الادارة العامة
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 9823 عمريَ » : 55 نقآطيَ » : 101170 تآريخ التسجيــل : 02/06/2008
| موضوع: رد: يشوع بن نون الأحد أغسطس 15, 2010 2:36 am | |
| قصه او لنقل واقعه مميزه هنا
لان هذا ما نراه اليوم من بني اسرائيل
تائهون ناكرون لا احاسيس فيهم و لا انسانيه
اشكرك للموضوع الرائع | |
|
| |
نـــ الهدى ـــور كبآر الشخصيآت
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 17859 مكآنيَ » : السويداء نقآطيَ » : 104756 تآريخ التسجيــل : 19/02/2009
| موضوع: رد: يشوع بن نون الأحد أغسطس 15, 2010 2:38 am | |
| اشكرك اخي نزار موضوع رائع جدااااا
| |
|
| |
نزار محمد شجاع مشرف أقسام نفحات من الإيمان والكاريكاتير
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 653 نقآطيَ » : 79580 تآريخ التسجيــل : 24/01/2010
| موضوع: رد: يشوع بن نون الأحد أغسطس 15, 2010 3:08 am | |
| مشكورين للمرور الحلو يمكن لازم الواحد يقرا الماضي مليح حتى يعرف شو عم يصير بالمستقبل | |
|
| |
عدنان جميل الصحناوي عضو ماسي
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 2253 مكآنيَ » : سوريا / شهبــا / الجنينة نقآطيَ » : 86381 تآريخ التسجيــل : 16/03/2009
| موضوع: رد: يشوع بن نون الإثنين أغسطس 16, 2010 10:34 am | |
| - نزار محمد شجاع كتب:
يوشع بن نون نبذة:
ورد أنه الفتى الذي صاحب موسى للقاء الخضر. وهو النبي الذي أخرج الله على يديه بني إسرائي من صحراء سيناء، وحاربوا أهل فلسطين وانتصروا عليهم.
المسيرة
سيرته:
لم يخرج أحد من التيه ممن كان مع موسى. سوى اثنين. هما الرجلان اللذان أشارا على ملأ بني إسرائيل بدخول قرية الجبارين. ويقول المفسرون: إن أحدهما يوشع بن نون. وهذا هو فتى موسى في قصته مع الخضر. صار الآن نبيا من أنبياء بني إسرائيل، وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بدخولها.
خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه، بعد أربعين سنة، وقصد بهم الأرض المقدسة. ,كانت هذه الأربعين سنة -كما يقول العلماء- كفيلة بأن يموت فيها جميع من خرج مع موسى عليه السلام من مصر، ويبقى جيل جديد تربى على أيادي موسى وهارون ويوشع بن نون، جيل يقيم الصلا ويؤتي الزكاة ويؤمن بالله ورسله. قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا وأكثرها أهلا. فحاصرها ستة أشهر.
وروي في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو منتظر ولادها قال فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تطعمه فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة فقال فيكم الغلول أنتم غللتم قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو بالصعيد فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا) ويرى العلماء أن هذا النبي هو يوشع بن نون، فقد كان اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت، وعندما خشي أن يذهب النصر إذا توقف اليهود عن القتال، فدعى الله أن يحبس الشمس. واخْتـُلِفَ في حبس الشمس المذكور هنا, فقيل: ردت على أدراجها, وقيل: وقفت ولم ترد, وقيل: أبطئ بحركتها, وكل ذلك من معجزات النبوة .
صدر الأمر الإلهي لبني إسرائيل أن يدخلوا المدينة سجدا.. أي راكعين مطأطئي رءوسهم شاكرين لله عز وجل ما من به عليهم من الفتح. أمروا أن يقولوا حال دخولهم: (حِطَّةٌ).. بمعنى حط عنا خطايانا التي سلفت، وجنبنا الذي تقدم من آبائنا.
إلا أن بني إسرائيل خالف ما أمرت به قولا وفعلا.. فدخلوا الباب متعالين متكبرين، وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم.. فأصابهم عذاب من الله بما ظلموا. كانت جريمة الآباء هي الذل، وأصبحت جريمة الأبناء الكبرياء والافتراء.
ولم تكن هذه الجريمة هي أول جرائم بني إسرائيل ولا آخر جرائمهم، فقد عذبوا رسلهم كثيرا بعد موسى، وتحولت التوراة بين أيديهم إلى قراطيس يبدون بعضها ويخفون كثيرا. حسبما تقتضي الأحوال وتدفع المصلحة المباشرة، وكان هذا الجحود هو المسؤول عما أصاب بني إسرائيل من عقوبات.
عاد بنو إسرائيل إلى ظلمهم لأنفسهم.. اعتقدوا أنهم شعب الله المختار، وتصوروا انطلاقا من هذا الاعتقاد أن من حقهم ارتكاب أي شيء وكل شيء.. وعظمت فيهم الأخطاء وتكاثرت الخطايا وامتدت الجرائم بعد كتابهم إلى أنبيائهم، فقتلوا من قتلوا من الأنبياء.
وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين، يظلمونهم ويسفكون دمائهم، وسلط الله أعدائهم عليهم ومكن لهم من رقابهم وأموالهم.
وكان معهم تابوت الميثاق. وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون، ويقال إن هذا التابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى ونجت من يد الزمان. وكان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم، فكان وجود التابوت بينهم في الحرب، يمدهم بالسكينة والثبات، ويدفعهم إلى النصر، فلما ظلموا أنفسهم ورفعت التوراة من قلوبهم لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم، وهكذا ضاع منهم تابوت العهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها.
وساءت أحوال بني إسرائيل بسبب ذنوبهم وتعنتهم وظلمهم لأنفسهم. ومرت سنوات وسنوات. واشتدت الحاجة إلى ظهور نبي ينتشلهم من الوهدة السحيقة التي أوصلتهم إليها فواجع الآثام وكبائر الخطايا.
((منقول))
===========================
الأخ نزار محمد شجاع المحترم
كعادتك مبدع ومميز
الله محييك دمت بخـــــــير
*** تقبلوا وافر تحياتي *** --------------------------------------------------------------- لولا نهايـــــــــــــــــــــــــة الأشياء === ما كانت البدايـــــــــــــــــــــــــة
| |
|
| |
نزار محمد شجاع مشرف أقسام نفحات من الإيمان والكاريكاتير
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 653 نقآطيَ » : 79580 تآريخ التسجيــل : 24/01/2010
| موضوع: رد: يشوع بن نون الإثنين أغسطس 16, 2010 10:45 am | |
| شكرا أخ عدنان وهذا جزء مما عندكم | |
|
| |
القرنفال الأحمر الادارة العامة
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 11342 نقآطيَ » : 102725 تآريخ التسجيــل : 06/05/2008
| موضوع: رد: يشوع بن نون الإثنين أغسطس 16, 2010 1:15 pm | |
| ليت الأخوة الأعضاء يشاركون الأخ نزار في نقل قصص الأنبياء الكثيرة وأنا منكم طبعا سأحاول معكم ولكن صيرا علي ا أخ نزار فما زلت في مرحلة النقاهة اشكرك مع كل اللاحترام | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: يشوع بن نون الإثنين أغسطس 16, 2010 11:54 pm | |
| بارك الله بك وبقلمك المميز
يعطيك الف عافية اخي
تفاني في الأنتقاء
شكرآ لك
|
|
| |
نزار محمد شجاع مشرف أقسام نفحات من الإيمان والكاريكاتير
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 653 نقآطيَ » : 79580 تآريخ التسجيــل : 24/01/2010
| موضوع: رد: يشوع بن نون الثلاثاء أغسطس 17, 2010 4:11 am | |
| - ميمونة اليونس كتب:
- ليت الأخوة الأعضاء
يشاركون الأخ نزار في نقل قصص الأنبياء الكثيرة وأنا منكم طبعا سأحاول معكم ولكن صيرا علي ا أخ نزار فما زلت في مرحلة النقاهة اشكرك مع كل اللاحترام [ b]سلامتك أخت ميمونة والله يحرسك[/b] | |
|
| |
نزار محمد شجاع مشرف أقسام نفحات من الإيمان والكاريكاتير
جنسيَ » : مشآرگاتيَ » : 653 نقآطيَ » : 79580 تآريخ التسجيــل : 24/01/2010
| موضوع: رد: يشوع بن نون الثلاثاء أغسطس 17, 2010 4:12 am | |
| - حروف تائة كتب:
- بارك الله بك وبقلمك المميز
يعطيك الف عافية اخي
تفاني في الأنتقاء
شكرآ لك
d]]شكرا لك أيضاً [/b] | |
|
| |
| يشوع بن نون | |
|