آداب وأصول التعامل مع المعاقين
"الصم.. المكفوفون.."
[URL="http://www.alhnuf.com/254/"]خلفيات[/URL]
أولاً- ملاحظات عامة
*لا داعٍ للفت نظر المعاق بالمعاملة الخاصة التي تؤذي مشاعره.
*يتم التعامل معه بشكل طبيعي في جميع حالات الإعاقة
*لا تعلق بأية ملاحظة شخصية.
*لا تحاول توجيه أسئلة شخصية تمس إعاقة الفرد.
*إذا أراد المعاق التحدث عن حالته وظروفه دعه يفعل، ولا تحاول توجيه أسئلة صحية.
ثانياً- تعريف المعاق سمعيا والأصم:
لدى البعض منا فضول وتشوق لتعلم أسلوب التعامل مع الأشخاص المعاقين سمعياً، ويدل ذلك على تقبل هذه الإعاقة تسهيلا للدمج الاجتماعي لأصحابها.
فالأصم: هو الشخص الذى يعانى فقدانا فى السمع إلى درجة تجعل من المستحيل عليه فهم الكلام المنطوق
وضعيف السمع: هو الشخص الذى فقد جزءاً من سمعه وقد يستعمل المعينات السمعية.
[URL="http://www.alhnuf.com/254/"]خلفيات[/URL]
فعندما نستطيع التخاطب مع الأصم قد نبتكر له الوسائل التي يستطيع من خلالها التواصل معنا، فالأصم إنسان قوى سوي يحمل من المشاعر ما نحمله وله تطلعات وأمال، ويمكن أن يكون لديه من القدرات العقلية ما تمكنه من العمل في شتى مجالات الحياة و القيادة السليمة في مراكز العليا.
ثالثاً- كيف تتعرف على الأصم لمجرد النظر وقبل الالتقاء معه؟
[URL="http://www.alhnuf.com/254/"]خلفيات[/URL]
يمكن معرفته من خلال بعض أو كل المظاهر التالية والمرتبطة بشخصية الشخص الأصم وهي:
1- يميل أحيانا المعوقون سمعيأ إلى العزلة أو عدم إقامة علاقات اجتماعية.
2- يتسم ضعيف السمع باضطراب في النطق و الحديث.
3- يتفاهم الصم فيما بينهم بالإشارات الوصفية والأبجدية الإشارية.
4- بعض الصم يمشى بطريقة مميزة فلا يرفع قدميه عن الأرض، وذلك بسبب عدم مقدرتهم على سمع الحركة أو ربما لأنهم يشعرون بشىء من الأمان عندما تبقى القدمان على اتصال دائم بالأرض.
5- عدم الانتباه إلى مصدر الصوت " تنبيه أو موسقى أو خطابة ,,,, الخ "
6- تحليق النظر إلى شفاه ويد الشخص المقابل.
7- وجود سماعة بأذنه أو جهاز القوقعة.
8- أخذ بعض الأشياء من زميله بدون أذن أحيانا وهذا ليس بسبب سوء تصرف، بل تصرف تمليه الإعاقة لمن تربطه معه صداقه فلا يستنكرها.
9- إصدار بعض الأصوات النشاز غير المفهومة
10- الميل بأذن دون أخرى لمصدر الصوت، أن كان سمعه فيه بقية سمع في إحدى الأذنين
11- يقترب الضعيف سمعياً كثيراً من المخاطب أو مصدر الصوت.
12- سماع صوت السماعة أن كان بها خلل.
13- تسمع منه صوت"العلكة أو مضغ الطعام"، كذلك صوت التعب أثناء ممارسة الرياضة وهذا بسبب عدم سماع صوت نفسه.
رابعاً- التعامل مع الشخص الأصم أو ضعيف السمع:
1- لا ترفع صوتك لجذب الانتباه فلن يفيد، بل قد يشوش أجهزة السمع المساعدة.
2- كن صبوراً عندما تتحدث أو عندما تكرر الكلمات أو تعيد صياغتها.
3- شجع الشخص الأصم على المشاركة مع العائلة في النشاطات الاجتماعية (المعاق بشكل عام شخص انطوائي).
4- حاول الاستشعار بردود فعل الأصم ولا تضغط عليه.
5- عدم الانتباه إلى مصدر الصوت " تنبيه أو موسقى أو خطابة ,,,, الخ "
خلاصة:
عندما نستطيع التخاطب مع الأصم قد نبتكر له الوسائل التي يستطيع من خلالها التواصل معنا، فالأصم إنسان قوى سوي يحمل من المشاعر ما نحمله وله تطلعات وأمال، ويمكن أن يكون لديه من القدرات العقلية ما تمكنه من العمل في شتى مجالات الحياة و القيادة السليمة في مراكز عليا.
- وما نراه من مظاهر خارجية أو داخلية لنفسية الأصم أغلبها ترجع لعجزنا عن التواصل معه وفهمه وتمكينه من التفاهم معنا، وما يحمله بعضنا من نظرة غير مناسبة له ومشوهه تعتمد على عشوائية أو دراسة غير واقعية ومتعجلة، لذا ندعو الجميع للتعامل الطبيعي مع الأصم واحترام قدراته وإمكاناته، فما نقرأه أو نسمعه من سرعه الإثارة و الانفعال والتأخر الدراسي والاجتماعي و اللغوي و الثقافي و العدوانية و الانعزالية و الكذب و غيرها ....، هي مظاهر تقصيرنا تجاه هذا الصم، و عجزنا عن التفاهم و التواصل معه و الاندماج في حياته، فنتخذ أسهل الطرق لدينا وهو انعزالنا عنه و ابتعادنا عن حياته، لعدم مقدرتنا على التواصل معه، فبعض الأسر تتوارى عن الأنظار مع أبنها و تهمله، وأصدقاء الحى لا يريدونه بينهم وغيرها من ردات الفعل.
- و المجتمع متمثل بكل فئاته ومؤسساته قاصر من انتزاع الأصم من العزلة التى نشأت نتيجة تقصير المجتمع نفسه، فإن كان للصمم تأثير نفسي على الأصم في مرحلة ما، فتقصير البيئة المحيطة معه لها كل الأثر على حياة وسلوك الأصم في كل المراح.
خامساً- كيفية التواصل مع الشخص المكفوف والتعامل معه في الأماكن العامة.
1- ضع في اعتبارك أنه شخص عادي، وجميع حواسه تعمل بشكل طبيعي بل أفضل من الأشخاص الطبيعيين (للتعويض).
2- افسح له المجال للمشاركة في الحديث وكأنه شخص طبيعي.
3- لا تتحدث معه بنبرة عالية.
4- لا تتجنب استخدام كلمة ”يرى“ ”انظر“ ”كما ترى“ وغيرها.
5- عرّف بنفسك قبل البدء بالحديث مع الشخص الكفيف.
6- عرف على الأشخاص الموجودين معك أو في نفس المكان مع الشخص الكفيف وعلى أي شخص قادم إلى الجلسة.
7- إذا كنت تجلس في غرفة فمن الذوق أن تصف للكفيف هذه الغرفة ومكوناتها والأشخاص الموجودين.
8- إذا صادفت كفياً في الشارع عليك أن تسأله إذا كان يريد المساعدة، ولا تفرضها عليه فرض.
9- إذا وافق على المساعدة دعه هو يمسك بذراعك ولا تمسك أنت بذراعه.
10- عندما تسير عليك تنبيهه إلى وجود درج- منعطف- زاوية.
11- إذا كان بصحبة الشخص الكفيف كلب فلا تحاول اللعب معه أو مضايقته، لأن الكفيف يعتمد على كلبه للشعور بالأمان.
12- إذا أردت إجلاس الكفيف على كرسي ضع يدك على ظهر الكرسي أو ذراعه وأعطه بعض التعليمات.
13- عند انتهائك من حديثك مع الكفيف أو رغبتك بالانسحاب استأذن منه وودعه.
شكرا لكم
نزار محمد شجاع