أحمد مطر شاعر عراقي معاصر، ولد في البصرة في مطلع الخمسينات من القرن الماضي، وهو مستقر حاليا في لندن بعد سلسله النفي التي واجهها بسبب شعره المعارض الذي تميز به حتى الآن .
بداية حياته
ولد أحمد مطر في منطقة التنومة، إحدى نواحي قضاء شط العرب قرب البصرة في بداية الخمسينيات ليكون الابن الرابع بين إخوته وأخواته العشرة، إنتقل هو وعائلته لاحقا إلى محلة الأصمعي. وبدأ يكتب الشعر يافعا، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، كانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت مشحونة بقوة عالية،الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.!
وفي الكويت عمل في جريدة القبس محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد.
وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فكان يبدأالجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة. ثم صدر قرار نفيهما معاً ، وترافقا إلى لندن ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن نشرا في جريدة الراية القطرية تحت زاوية لافتات بالاضافة إلى مقالات في "استراحة الجمعة". من دواوينه: ويجد كثيرا من الثوريين في العالم العربي والناقمين على الانظمة مبتغاهم في لافتات أحمد مطر حتي أن هناك من يلقبه بملك الشعراء ويقولون إن كان أحمد شوقي هو أمير الشعراء فأحمد مطر هو ملكهم. وله قصيدة إسمها (بلاد ما بين النحرين) تجسد الوضع العربي الحالي،وتظهره جليا كلوحة فنان
كتب في جريدة الراية تحت زاوية حديقة الانسان كما يصدر في عين الصحيفة لافتات جديدة
أعمله الأدبية
لافتات 1 1984م.
لافتات 2 1987م.
لافتات 3 1989م.
اني المشنوق اعلاه 1989م.
ديوان الساعة 1989م.
لافتات 4 1993م.
لافتات 5 1994م.
لافتات 6 1997م.
لافتات 7 1999م.
لافتات متفرقة لم تنشر في ديوان بعد وهذه بعض الأبيات :
جَسَّ الطبيبُ خافقي
وقالَ لي: هَلْ ها هُنا الأَلمْ؟
قلتُ له: نَعَمْ
فَشَقَّ بالمِشرَطِ جيبَ مِعْطفي
وأخْرجَ القَلَمْ!
هَزَّ الطبيبُ رأسَهُ.. وَمالَ وابتَسَمْ
وَقالَ لي: ليسَ سِوى قَلَمْ
فَقلتُ: لا يا سيّدي
هذا يَدٌ.. وَفمْ
رَصاصةٌ.. وَدَمْ
[b]وَتُهمَةٌ سافِرَةٌ.. تَمشي بلا قَدَمْ
لا تهاجر كل ما حولك غادرْ لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينه وعلى نفسك من نفسك حاذرْ هذه الصحراء ماعادت أمينه هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينهْ حولها ألف سفينهْ وعلى أنفاسها مليون طائرْ ترصد الجهر...
تقبلووا تحياتي.. أ خوكم إ يهاب